نمو متسارع في تربية الأحياء المائية

تشير البيانات إلى أن تربية الأحياء المائية أصبحت المصدر الرئيسي لإمدادات الأسماك، متجاوزة لأول مرة الإنتاج القادم من المصايد الطبيعية. ويعود ذلك إلى
التوسع الكبير في المزارع السمكية واستخدام تقنيات حديثة تعزز الإنتاجية وتقلل من المخاطر البيئية.

أهمية اقتصادية وغذائية

لا يقتصر الأمر على كون الأسماك غذاءً صحيًا وغنيًا بالعناصر الغذائية، بل إن قطاع المصايد وتربية الأحياء المائية يمثل ركيزة اقتصادية قوية، حيث يوفر ملايين
فرص العمل ويدعم سبل العيش في العديد من الدول الساحلية والنامية.

الاستدامة والتحديات

رغم الأرقام القياسية، يواجه القطاع تحديات كبيرة مثل الصيد الجائر، التلوث البحري، والتغير المناخي. وهنا تبرز أهمية إدارة الموارد البحرية بشكل مستدام،
وتشجيع الابتكار في تربية الأحياء المائية للحد من الضغوط على المصايد الطبيعية.

أبرز الأرقام من التقرير

1. إنتاج عالمي يفوق 200 مليون طن من الأسماك ومنتجات الأحياء المائية.
2. آسيا تتصدر قائمة أكبر المنتجين عالميًا.
3. تربية الأحياء المائية تمثل أكثر من 50% من الاستهلاك البشري للأسماك.

كلمة أخيرة

يؤكد تقرير الفاو أن الاستثمار في الاستدامة والابتكار في قطاع الأحياء المائية هو السبيل الوحيد لضمان استمرار نموه، وتعزيز دوره في مكافحة الجوع وتحقيق
التنمية المستدامة.